بمناسبة افتخارهم بالشرك الأكبر ورفع أكبر صورة لوثنهم في مدينة الدرعية ديرة الشيخ ابن عبدالوهاب الداعي لتوحيد الله تعالى أحببت أنا بدوري أفتخر وأرفع هذا النداء والتصريح في حقيقة أكبر شرك بأكبر وثن يعبد من دون الله تعالى اليوم على وجه الجزيرة العربية بلاد الحرمين ، ومن أصدق من رسولنا صلى الله عليه وسلم لما يخبر عن ذلك أنه كائن في أمته من بعده وينص أحد أصحابه على أنه أول الشرك في أمته من بعده .
ومراده بذلك عبادة شركية يتوافد عليها الناس أفواجا أفواجا ، حتى وصف من حالهم العجب لدقته وهو " اضطراب أليات نساءهم " حول وثنهم هذا ، والكل يعلم أن معبودهم ومعبود غيرهم الشركي من قبل غير مختص بالنساء ، لكن احتقارا لهم واشارة منه اضافية للكشف عن حال مدارسهم وما سيكون من جمعها للكثير من النساء حتى تصطك مؤخرات الطالبات كل صباح حول وثنهم ذاك وهن يمجدن طاغوتهم المعبود سلطان آل طرطور .
واليوم نرى هذه الحقيقة ماثلة أمام أعيننا وهم يعبدون وثنا ويشركون برب الأرباب وهم يدعون أنهم أهل التوحيد كذبا وزورا ، لكن الله تعالى العادل برحمته إلا يفضح كل منافق كذاب ، وها هم يقعون بالشرك الأكبر وعبادة الأوثان وهم لا يشعرون عقوبة من الله تعالى لأعمالهم الخسيسة وادعائهم الكاذب العريض ، وقد توعد تعالى أن يهلك كل من يعرض عن أمره وهو لا يشعر ، وقد انطبق ذلك على هؤلاء العريب المنافقين الكذبة فارتكسوا بأشر المعاصي غير النفاق وهو الشرك الأكبر .
فقال عز وجل : ﴿ وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا ﴾ .
وقال : ﴿ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ .
أولا : أسوق خبر افتخارهم بوثنهم المعبود **
ثانيا : أسوق الخبر عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في عبادتهم لهذا الوثن :
فعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله زوى لي الأرض حتى رأيتُ مشارقها ومغاربها وأعطاني الكنزين : الأحمر والأبيض . وإن ملك أمتي سيبلغُ ما زُوي لي منها ، وإني سألتُ ربي لأمتي أن لا يهلكهم بسنة عامة ، وأن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيهلكهم ، ولا يلبسها شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض ، فقال : يا محمد ، إني إذا أعطيتُ عطاء فلا مرد له ـ في مسلم : إذا قضيت قضاء فإنه لا يُردُّ ـ ، إني أعطيتك لأمتك أن لا يهلكوا بسنة عامة ، وأن لا أسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم ، ولكن ألبسهم شيعا ، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، وبعضهم يفني بعضا ، وبعضهم يسبي بعضا .
وإنه سيرجعُ قبائل من امتي إلى الترك !! ، وعبادة الأوثان . وإن أخوف ما أخاف على امتي الأئمة المضلين . وإنهم إذا وضع السيف فيهم لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة .. "
أصل الحديث في مسلم ورواه الإمام أحمد وابن ماجة والترمذي وجماعة واللفظ هنا لمن حفظه للأمة حفظه الله تعالى من نار جهنم ، الإمام إبن حبان البستي رواه في صحيحه وقال هناك : " الصواب الشركُ " .
ومن المعلوم وقوع الخلاف على إسناده ومتنه لهذا اعرض عن روايته البخاري ومسلم ولو رواه فقد رواه مختصرا ولم يسق ذكر رجوع القبائل للترك وعبادة الأوثان ، بل آثر في باب : بقاء شرار الخلق وعبادتهم للأوثان .
ذكر حديث عبدالله بن عمرو في الدجال وما يكون بعده ، ولم يسق هناك حديث ثوبان رضي الله تعالى عنه وأرى ذلك للإختلاف الذي أشار لطرف منه ابن حبان رحمه الله تعالى ، كما هو ظاهر فعل مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه .
لهذا أقول وأعتقد بأن ما أثبته ابن حبان في صحيحه من طريق أحد الرواة قوله : " وإنه سيرجع قبائل من أمتي إلى الترك " . أنه هو الصواب وهو ما أثبته الراوي عند ابن حبان على أنه من محفوظاته ، ولا يشكل على هذا باعتقادي وهم من أخطأ في تعيين الترك لهذا استشكلوا تلك اللفظة ، والترك هم الأمريكان ومن حالفهم اليوم ، ونحن نرى من لحق بهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من أفواج تلك الشعوب يحدهم عليهم خونة الولاة وكفرة المتسلطين بالباطل والجور .
وفي هذا التعيين فائدة عزيزة وأعز منها ، المعنى الصحيح من رجوع أمته لعبادة الأوثان ، وكيف تطوف تلك الجماهير من النساء حول تلك الأوثان ، ومراده كما قلت تقديسهم لأعلامهم البهيجة لتقديسهم بذلك دولهم وأنظمتهم ولهذا نصبوا تلك الأوثان والغاية تقديس أنفسهم ودولهم ، فيقفون الناس لها كما يقف المسلمون للصلاة لربهم الخالق سبحانه ، ويطلقون التسابيح بحمدها كما ينطق ويرتل المسلمون القرآن والذكر في صلواتهم صفا لله عز وجل ، تعالى عن شركهم وكفرهم العظيم هذا .
ومن فقهه رحمه الله تعالى ابن حبان حين بوب في صحيحه بعد ذكره لحديث ثوبان ما يلي : " ذكر الإخبار بأن أول ما يظهر من نقض عُرى الإسلام من جهة الأمراء فَسادُ الحكم والحكام " . فهم الشر حقا وعليهم اللعنات وسترون .
وإليكم المرجحات في هذا الأختيار :
أولا : رجوع قبائل من أمته للترك لا يجوز أن يقال هذا مما لم يقع بعد كما عبادة الأوثان ، فهذا بطلانه بين وما تحالفات تلك القبائل والشعوب وارتدادها اليوم بالتحالف مع كفرة عباد الصلبان وعباد الشمعدان وشعوب الوثنيات والشرك إلا شاهد على تحقق كامل المعنى المراد بين ثنايا الخبر عن ثوبان رضي الله عنه ، فهم مسلطون على بعضهم البعض وكثر هرجهم واختلافهم ، حتى سلط عليهم الترك يسومونهم المهانة والذلة ولتحقق ذلك سلطوا عليهم أحقر خلق الله تعالى وأشدهم تعاسة ، فباتوا لهم بمنزلة المحافطون لتركتهم التي ورثوها ممن سبقهم وهم حقراء بين يدي الترك حقا لا من يسمونهم بذلك من قرون وهو خطأ وباطل من التعيين ، بل الترك بحق من أتى دورهم لاحقا ولحق بهم كل تلك الشعوب والقبائل بقيادة كل تلك الحكومات المرتدة العميلة ، ولا يصح اعتقاد تحقق كل هذا ثم تتخلف عبادتهم للأوثان ، ولا أدل على تحقق ذلك كما قلت من ازدحام نساء العرب في عبادة تلك النصب والأوثان .
ثانيا : حقيقة تحقق تلك العبادة للأوثان غير مختصة بقبيلة من قبائل العرب ، بل هي ردة سافرة وانتكاسة شاملة إلا من رحم ربنا تعالى وعصمه من كفرهم هذا وشركهم ، ويدل على ذلك لفظ حديث ثوبان هذا نفسه إذ فيه : " وسيرجع قبائل من أمتي " . ولم يقل قبيلة " دوس" هنا ، إنما كان يعين النبي صلى الله عليه وسلم أو من هو دونه للإفادة بالمقصود وأنه واقع في أمته كافة ولو خصص ببعضها تارة ، سواء ذكر ذلك بخصوص دوس أو غير دوس .
ومما يؤكد على هذا رواية هذا المعنى من غير هذا الوجه على التنكير وبعضها على التخصيص من وجه آخر ، كالحديث المروي عن ابن عمرو قال : " لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء حول الأصنام " . " رواه ابن أبي شيبة "
وعن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كأني بنساء بني فهر يطفن بالخزرج تصطفق ألياتهن مشركات " .
فقال ابن عباس : هذا أول شرك هذه الأمة . " رواه أحمد رحمه الله تعالى "
هذا واللفظ المشهور من حديث ثوبان رضي الله تعالى عنه هو التالي :
" ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من امتي الأوثان" .
وقد لحقوا بالمشركين وعبدوا معها الأوثان كما ترون من عادتهم بتلك المراسيم لتلك النصب ، ألا ترونهم يا عميان القلوب على طريقة عباد الصلبان كيف يومون بحركة الصلاة للصليب أداءا لتلك الأعلام ، وحتى أنهم أمضوا مدة من الزمن يفعلون أولئك الملاعين الكفرة مثل ما يفعل أولئك حتى فطنوا مؤخرا فانتهوا عن ذلك لإنكشاف الأمر وبان لبعضهم أنه صلاة حقا ولكن على طريقة عباد الصلبان ، فاختصروا الإيماءات تجنبا للظهور بالحركات التي يؤديها عباد الصلبان لصلبانهم ولأعلامهم البهية تلك فاقتصروا على سوى ذلك مما كان يكشف الأمر بأنه صلاة كصلاة عباد الصلبان لصلبانهم ، والعبادة مستقرها القلب كما تعلمون ولو لم يؤدى معها أي حركة ، وبما أن النبي صلى الله عليه وسلم عد ذلك شركا وعبادة لوثن فيجب اعتقاد ذلك وتصديقه ، فالوحي وأحكام التوحيد والشرك إنما تتلقى من النبي صلى الله عليه وسلم لا من غيره مهما كان .
ثالثا : وإن صح رجوع الناس لعبادة الشيطان أو الأصنام بعد ما تقبض أرواح المؤمنين ولا يبقى إلا أشر الخلق فيرجعون لذلك ، فهذا لا يعني أن الوثنية وعبادة النصب لن تكون في أمته وقبائل أمته قبل ذلك ، ما يلزم أن هذا سيقع في زمان الفتن والهرج فيها حين يسلط بعضهم على بعض فيكون كل ذلك ، ثم يخلف ذلك تمكين المهدي فيزيله كله كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنه سيملأها عدلا كما ملئت منهم باطلا ، وتلك العبادات والشرك من الباطل ولا شك ، وإليه كانت الإشارة بتسليط السيف ونزوله حكما بالعقوبة التي استحقوها لشركهم وكفرهم وردتهم أفواجا أفواجا بتلك الوثنية وعبادة النصب الذي كما ترون يفتخرون به اليوم ، من بعد تشدقهم وأكاذيبهم بالتوحيد والله تعالى قال :
﴿ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ . وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
ولهذا لما كان يريد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى والمعاصرة ما بين هذه الردة السافرة وتمكين المهدي صلى الله عليه وسلم كان قال بعد ما تلا قوله تعالى : ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ﴾ ، " ليخرجن منه أفواجا كما دخلوا فيه أفواجا " . " رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي "
وتأكيدا على أن هذا مما يحصل آخر الزمان ما قبل تمكين المهدي روي عنه في ذكر مجيء فتح الله تعالى ومجيء أهل اليمن معه ، ويريد بذلك أنصار المهدي من اليمن ، والرواية في هذا المعنى مشهورة معلومة وأتمها لفظا وارتباطا بذكر اتباع المهدي عليه الصلاة والسلام من اليمن ، ما رواه عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال يرفعه :
" إذا جاء نصر الله والفتح وجاء أهل اليمن وهم أرق أفئدة ، والإيمان يمان والحكمة يمانية " . " رواه أحمد وجماعة "
الرابع : لا يجوز بعد قبض أرواح المؤمنين بعد عهد المهدي والمسيح بن مريم صلوات ربي وسلامه عليهما ، أن ينسب البشر للنبي صلى الله عليه وسلم وأمته ، لهذا أقطع بأن المعنيين هنا بعبادة الأوثان هي حقا قبائل تنتسب لأمته ولدينه ولإتباعه ، أما أولئك الباقون ما بعد المهدي والمسيح ، فلا يجوز نسبتهم للنبي ولدينه وملته ولأمته ، لهذا من العلم والحق التفريق ما بين المعنيين بهذا وذاك ، وعليه تحمل كل الأخبار عن الإرتداد في أمته على المعاصرين لا من يكون ما بعد قبض أرواح المؤمنين بالريح كما هو معلوم من الأخبار الصحيحة ، ولا يجوز الخلط في ذلك .
ومما يشعر بهذا المعنى الحديث المروي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تقوم الساعة حتى تعبد العرب ما كانت تعبد آباؤها مئة وخمسين عاما " .
وهذا الحديث أعلوا سنده لكن معناه عندي موافق لمدة قرني الناس في وقتنا المنسوبين بخبر النبي صلى الله عليه وسلم للشيطان ، وهما جيلي البشرية الشرير .
وهنا عد نصبهم أوثانا تعبد بمنزلة أوثان أسلافهم من مشركي العرب .
.....
﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ . وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾
وهؤلاء الملاعين يقولون لعلمنا قف وإلينا ارغب
وقال تعالى :
﴿ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ﴾
وهؤلاء نَصَبوا لغنمهم وثنهم المذكور ليُعَبِّدوا الخلق لسلطانهم لا أكثر ، وما أرسل الأنبياء والرسل إلا لنبذ الشرك وكل نصب ، وقد أوحى الله عز وجل لموسى عليه الصلاة والسلام بالناموس قوله :
﴿ لا تنصب لك نُصبا فذلك رجس لدى الرب إلهك ﴾
قال ابن تيمية رحمه الله :
وبالجملة فالقيام والقعود والركوع والسجود حق للواحد المعبود خالق السموات والأرض وما كان حقا خالصا لله لم يكن لغيره فيه نصيب مثل الحلف بغير الله عز وجل وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) متفق عليه وقال أيضا ( من حلف بغير الله فقد اشرك ) فالعبادة كلها لله وحده لا شريك له وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة . الفتاوى
قال ابن القيّم رحمه الله :
فظهر أن دخول الشر في الأمور الوجودية إنما هو بالنسبة والإضافة لا أنها من حيث وجودها وذواتها شر وكذلك السجود ليس هو شرا من حيث ذاته ووجوده فإذا أضيف إلى غير الله كان شرا بهذه النسبة والإضافة وكذلك كل ما وجوده كفر وشرك إنما كان شرا بإضافته إلى ما جعله كذلك كتعظيم الأصنام فالتعظيم من حيث هو تعظيم لا يمدح ولا يذم إلا باعتبار متعلقه فإذا كان تعظيما لله وكتابه ودينه ورسوله كان خيرا محضا وإن كان تعظيما للصنم وللشيطان فإضافته إلى هذا المحل جعلته شرا كما أن إضافة السجود إلى غير الله جعلته كذلك . شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في أحاديث في الفتن و الحوادث :
وللبخاري عن أبي عامر بن أبي مالك الأشعري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ليكونن ناس من أمتي يستحلون الخمر والحرير والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة .
وقال في المسائل التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية :
ومع ذلك كانوا يدّعون أنهم على شريعة أبيه إبراهيم عليه السلام وما ذلك إلا لجهالتهم.
وغالب من ينتمي إلى الإسلام اليوم ابتدعوا في الدين ما لم يأذن به الله, فمنهم من اتخذ ضرب المعازف وآلات اللهو عبادة يتعبّون بها في بيوت الله ومساجده.
ومنهم من اتخذ الطواف على القبور والسفر إليها والنذور وأخلص عبادته وأفضل قرباته.
ومنهم من ابتدع الرهبانية والحيل الشيطانية, وزعم أنه سلك سبيل الزهاد وطريق العباد, ومقصده الأعلى نيل شهواته الحيوانية والفوز بهذه الدنيا الدنية, إلى غير ذلك مما يطول ...اهـ
..........
** رفع أكبر علم للمهلكة على أعلى سارية في الدرعية . واس 16/3/2010
* تعليم بنات القصيم يشدد على أهمية تحية العلم السعودي مع بداية اليوم الدراسي . القصيم نيوز 16 /3 / 2010
* بتوجيهات من خالد الفيصل لمدارس منطقة مكة
رصد المعلمين المتغيبين عن الطابور الصباحي وتفعيل تحية العلم . الجزيرة السعودية الخميس 06 ربيع الثاني 1430
* أكبر علم للجمهورية اليمنية يرفرف شامخا في عدن. وكالة الأنباء اليمنية سبأ 18/3/2010
* القرني لـ«الحياة»: هكذا دمعت عيناي لـ«النشيد الجزائري»! . دار الحياة 2 / 9/ 2010
* "جهات عليا" تهدد بـ"محاسبة" المقصرين في رفع العلم الوطني . عاجل26/3/2014
* رياح جده تمزق علم أطول سارية بالعالم . رصد نيوز 14 / 11 / 2014
للشيخ الفاضل المهاجر حفظه الله تعالى
موقع المهدي
16/3/2010
Powered by Backdrop CMS